3 الإيروسية في الوعي الأفقي
Posted on June 08, 2014
by
Tadween Editors
| 0 comments
كانت تلك العلاقات الجنسية الحيوانية ضرورية بالنسبة للفلاح، فهو يسعى لحفظ النوع، وتوسيع ثروته الحيوانية من خلال هذه العلاقة التي يسهلها لبعض الحيوانات دون بعضها الآخر، لكن مراقبتنا لها كانت بخبث جاء معنا من المدينة، ومن العلاقات التي لا يسمح بها تلقيح البغال، فلم يكن الفلاح بحاجة إلى زيادة ثروته من حيوانات الجر في بعض المناطق فكان يقوم بمعاقبة الحيوان أو جلده نتيجة محاولاته البائسة في التعبير عن إثارته أو حاجته الجسدية. ولم يكن إشفاقنا على "الجحش، والبغل" من باب الرفق بالحيوان إلا من خلال خوفنا من أن يكون مصيرنا كمصيره في حال عبّرنا عن مكنوناتنا الجسدية من ناحية، وتقنا لمشاهدة لقطات إباحية بشكل حي ومباشر، لعضو اشتهر بطوله وكبر حجمه مع بعض الفتيات بقصد زجهنّ داخل حالة يمكننا من خلالها الحديث عن الجنس. وبالطبع كانت براءة القرية خصبة لاستغلال قذارة المدينة، وكان التخلف المعماري أحد الأسباب المساعدة لمشاهدة فتاة تتبول في الطبيعة، أو محاولة إعارتها رواية أو كتاب، يحتوي بين صفحاته قصة حب، أو قصيدة لنزار قباني فيها لفظة نهد أو جسد، أو حتى فعل اغتصاب. كانت كل كلمة تشكل بالنسبة إلينا إيحاء جنسياً يخدم هذه المعركة، حتى كلمة "ولادة" أو "حبل". وكانت مشاهدة أنثى حامل فيها من الغواية الشيء الكثير المضمر، فلم نكن نعي البعد الإنساني لقانون الحمل والإنجاب، ولم نكن نعرف الأمومة كأمومة ورسالة، ما كان يعنينا منها أنها بمجرد حملها قد مرت بمرحلة المعاشرة ومارست "السكس".
لم يكن أبناء القرية ببساطتهم وطبيعتهم النقية يتمتعون بمفردات جنسية لأسماء الأعضاء التناسلية، فالمفردات التي أتينا بها من المدينة كانت غريبة عليهم، أو على بعضهم. فقد كانت بعض القرى تطلق على العضو المؤنث" العشون"، أما العضو الذكري" زب" أو "بيضات" بينما حملنا معنا من المدن مفردة "كس، وأير". وما تنبّهتُ إليه لا حقاً هو أن هناك أسماء عديدة لهذه الأعضاء لكن بحسب المناطق؛ ففي مدينة السويداء يطلقون على العضو المؤنث "قطوش"، وعلى المذكر "عزيز". أما في حلب فيُطلق على المؤنث "عش"، لكن في دمشق يطلقون على المذكر "حمامة". وفي اللغة الكردية "قوصيتا" أو "قوزيتا"، والعضو المؤنث "كيرتا".
حمل العضو المؤنث تسميات شعبية في المناطق الساحلية أيضاً: " القوت" أو "القوط"، أو "الزنبور"، نسبة إلى البظر، حتى أن هناك بعض أنواع الخضروات أُطلق عليه "زنبور الست"، وهي نوع من أنواع الفلفل الحار جداً، يكون قطره عريضاً من الأسفل ومدبباً في الأعلى، وفي أغلب الأحيان يكون بأشكال مختلفة مائلة.
وحمل العضو الذكري عند البدو اسم "عير" ، وفي بعض المناطق "ماخود"، أما في مناطق أخرى فالعضو الذكري "زبر" والأنثوي "كسكوس" و"أنّون". أما في المناطق الداخلية فكانت الأسماء أكثر دعابة "فحمل العضو المؤنث أسماء مثل "فنوش، كوكو، نونو، تشتوش، أو بوسي نسبة إلى التسمية الأجنبية "PUSSY". ويطلق على العضو المذكر الحمامة والفرفورة، ويطلق في البيئة المحافظة على العضوين المذكر والمؤنث صفة "العيب" والمراد بها تنبيه الجنسين إلى التحفظ تجاه تسمية هذه الأعضاء بمسمياتها الحقيقية،
لكن الغريب في الأمر هو سيطرة اسم " الكس، والأير" على باقي التسميات مع أنها تسميات غير سورية، فحسب معرفتي إن مفردة "كس" أصلها فارسي، لكن كل الأسماء توحدت تحت هذا الاسم. إن الكردي مثلاً يتحدث بلغته الأم لكن عندما يريد أن يشتم يلفظ "الكس" حتى ولو كان المراد شتمه شخصاً يفهم ويعرف اللغة الكردية. وغيّب أبناء المحافظات السورية الأسماء التي كانوا يطلقونها على الأعضاء التناسلية، بهاتين المفردتين، وكأن الأسماء التي يعرفونها لا تلبي الحاجة في الشتم أو الإثارة، أو أن مفرداتهم المحلية تأخذ طابع البراءة. فعندما تخاطب الأم ابنتها لا تطلق على أعضائها الأنثوية لفظة "كس" بل "عشون"، وهي تصغير لمفردة عش، أو تدليل لها، كما يطلق على العضو الذكري "حمامة" أو "زبور" وكأن مفردتي "الكس والأير" مخصصتان للقباحة من القول فقط. غير أننا كنا نُعاقب عقاباً شديداً حين نقول "كس" أو "أير". كان الاقتراب من فرج المرأة محرّماً حتى لفظياً، بينما من الممكن أن نقول "زبورة أو حمامة". وحتى بعض الكلمات التي كنا نخطئ في لفظها، أو كنا غير متأكدين تماماً من لفظها كنا نتجنبها كرقم ستة في اللغة الإنكليزية، فلم نكن نحدد إن كان "سكس أو سيكس". وكنا نتلّفظ ببعض الكلمات دون خوف نظراً لعدم معرفة الأهل بكل المفردات الإنكليزية، كاسم الشاطئ في اللغة الإنكليزية وتشابهه مع معنى عاهرة من حيث اللفظ الركيك. كما أن لفعل الممارسة أسماء مختلفة تتبع المنطقة أو المدينة وتختلف في طريقة المخاطبة، فالممارسة الفعلية في دمشق تُدعى "ليلة الدخلة"، وفي الأرياف "ليلة العرس". أما ممارسة الفعل الجنسي، بين العامة والأصدقاء فيُطلق عليه "النيك". والفتيات العاديات يواربن الفعل بجملة "نام معك" أو "نام معي". وعند الطبيب تهرب كل الكلمات لتحل مكانها كلمة علمية هي "الممارسة"، بينما يستخدم المتدينون كلمة "النكاح". ولهذا شفرات كثيرة يستعملها الناس تبعاً لمناطقهم، مثلاً عند أهل السويداء: " الطيح"، وفي دمشق: "التسخيم"، وعند عشائر النوَر "التهديف". في المناطق الساحلية "القشاط، الفس، النياكة". لكن جميع هذه الكلمات لا تُستخدم إلا بشكل سري وعند الشتيمة. أما المفردة الحقيقية التي تعتبر جواز عبور للفعل الجنسي فهي "الحب" أو" ممارسة الحب". فلا يمكن أن تطلب حتى من العاهرة ممارسة الجنس بشكل صريح، بل يمكن أن تسأل إن كان الطريق مفتوحاً، أو إن كان هناك حب كامل أو جنس كامل، مع ممارسة أو بدون ممارسة.
في المدينة لا يحتاج الإنسان إلى كل هذه المقدمات لأن الجنس بحد ذاته متوفر بكثرة، ومن خلال الكثير من العلاقات الاجتماعية والفكرية بين الجنسين، حتى أنه تحول إلى ثقافة ومن لا يجيد لغتها يعتبر بالنسبة للبعض متخلفاً ثقافياً أو جاهلاً. حيث يمكنك الحديث عن الجنس بسهولة نتيجة احتواء المدن على أشخاص لا ترتبط بهم إلا بشكل مؤقت، ولا تتوفر صلة القربى الموجودة بكثافة في القرى، لكن المدينة، كعادتها، لم تقدم إلا كل ما هو معلب وجاف. كنا نشاهد الصور الإباحية مع أحد الأصدقاء، أو الرموز التي تشير إلى الجنس بشكل غير مباشر. وكان يجري تقسيم الأنثى إلى أنواع: الزوجة التي يجب عدم الاقتراب منها، والمطلقة أو العانس التي تتوق للجنس حسب وجهة نظرنا، والعاهرة التي تعتبر أسهل النساء لخوض المعرفة والتجارب شرط توفر المال، وأحياناً الفتيات اللاتي يبحثن عن قصص الحب الرومانسية وهن أجملهنّ. فهنّ حسب وجهة نظرنا منزهات، ولم تطأ أجسادهنّ زفرة رجل آخر. لكننا لم نمارس الجنس الحقيقي إلا مع النساء اللواتي يكبرننا سناً. لا أجزم بالتحديد إن كنا استُغللنا جسدياً بإرادتنا، فالعلاقة الجنسية نادراً ما تكون متكافئة، ولا بد من وجود الأضعف. فالأقل جمالاً كنَّ يسهّلنَ شروط الوصول إلى أجسادهن، أما الجميلات فقد كنّ يتقمصن دور الذكر في بداية العلاقة الجنسية بادعاء غبي، لكن في نهاية الحوار الجسدي لا يمكن التفريق، ويمكن التأكيد على أن معاشرة الجمال الهادئ أجمل، فالدهشة التي ترتسم على وجوههن تجعلك تشعر بعمق الامتنان لتلك العلاقة، أما الجميلات فتراهن حريصات على استمرار جاذبية الجمال الذي يرفض التنحي عن عرشه حتى بعد الممارسة. لكن في الحالتين لم تتحقق السعادة وطالما اعتبرت نفسك شريكاً في المضاجعة، عليك أن تأخذ دور المراقب بين جسدك وجسد الآخر لتحقق كامل المتعة للطرفين. بالطبع لسنا أشخاصاً سليمين فكرياً أو ثقافياً خاصة من الناحية الجنسية، فالتراكمات والمفاهيم السلبية، سيطرت على أفكارنا قبل أجسادنا، وحوّلتنا إلى وحوش تقتل الفريسة لتأكل منها مرة واحدة فقط، وما بتنا ندركه كواقع، لا يتناسب مع ما مورس علينا منذ عقود.
لم يعد الجنس من وجهة نظري الشخصية من أجل الجنس. ربما كان رحلة البحث في كل لحظة عن جسد جديد يمكنه أن يسكّن الوحش الجائع منذ عقود، مع ثقتي أنه لن يسكت، لأننا لا نريد لهذه الرحلة أن تتوقف في محطة ما، طالما أنّ المجهول الذي كنا نبحث عنه منذ طفولتنا، لم نجده بعد، والعطش القديم ما يزال ملحه يلمع على أجسادنا المتعبة.
لا يمكن أن يكون الآخر في الإيروسية مجرد جنس، ودور الثقافة لا يتجلى إلا من خلال هذه الكلمة، ليتبين الثقافة الجمعية التي اكتسبها الإنسان. فالإيروسية مرحلة متقدمة للثقافة الجنسية، والميزان الذي لا يخطئ في جعل الفرد يتجه صعوداً في علاقاته الجنسية بشكل روحي، أو يهبط إلى قاع الفعل الحيواني الذي يختصر الآخر لتلبية غريزته الحيوانية البعيدة عن أي ثقافة إنسانية، تعيده لمجتمع الفحولة الخالية من الحس الإنساني بالآخر كجسد أو عقل أو روح. لا يشاهده إلا من خلال الثقوب الذي يفتقدها هو، ويحاول امتلاكها، فإذا كان الآخر بالنسبة لنا ثقافة يجب أن يسيطر الحوار الروحي قبل الجسدي، ليظهر دور الثقافة الجنسية المكتسبة، والثقافة الاجتماعية الحقيقية البعيدة عن الرقيب الديني، والاجتماعي، من دون أن ننحي الحوار الجسدي. فقمة اللذّة لا تكون في وصولنا بشكل فردي للذّة المنشودة، بل بوصول الآخر إلى لذّة تفوق اللذّة التي نصل إليها، حيث يتحول العضو الذكري من وسيلة لمتعتنا الشخصية، إلى مقياس يقيس شدة اللذّة عند الآخر، فتتحقق اللذّة بأعلى حالاتها، وتتحول الشفاه من طبيعتها النهمية إلى أداة إثارة يمكن من خلالها قياس شدة إثارة الجسد، تماماً كما تحول الثقافة الإيروسية أبشع الأشياء إلى أشياء جميلة، وكأن دورها دور المزين الذي يستخدم أدوات التجميل ليحول فتاة من قمة القبح إلى "ستايل" أو شكل جمالي مختلف عن مقاييس الجمال المعروفة تراثياً. فهي من حوّل ملوحة الأعضاء الجنسية الأنثوية إلى نوع من أنواع الشهد. وانطلاقاً من هذا المفهوم يمكن أن نعتبر أن للثقافة دوراً إيجابياً في رفع قيمة الأشياء والأفعال، من صفتها الحيوانية، إلى صفة أعلى بقليل من مستوى فهم الفكر العربي المعطّل، وإكسابها صفة الرومانسية، الرفيعة الشأن.
إنّ الحقيقة التي يجب أن لا أنكرها أنني إلى هذه الساعة لم أعرف تعريفاً خاصاً يعبّر عن "الإيروسية"، لكن حسب ما عرفت وفهمت منذ سنوات أنها حرية الجسد، والسبيل الوحيد للتمرد على الواقع، والأعراف الموجودة في المجتمع، لتوضيح وتفصيل خيالنا الجنسي المباشر، حيث يمكننا التعبير عن الوجه الغائب لجسدنا الشبقي، وما يغويه أو يفتنه، وعن طريقها يمكن للإنسان إثارة الشهوة الجنسية عبر حوار جنسي بين الفرد وذاته من ناحية، وبينه وبين محيطه الاجتماعي. إلا أن ثمة نفاقاً ثقافياً يُستخدم كجواز عبور للوصول للآخر، من خلال عبارات مختارة وكلمات مزخرفة تنتزع الآخر من واقعه، وتحط به في عالم يخشى الخوض فيه بمفرده، فينتظر من يأخذه إليه حتى يضع عليه اللوم وجدانياً. أو يمكن اعتبارها الرمز أو التأويل الأسطوري الذي يبرر أفعالنا التي يرفضها الرقيب الديني والاجتماعي.
يجب فصل العريّ عن النظرة الإيروسية للجسد، فليس كل عريّ إغراء، فبالنسبة للفنان الذي يصوّر اللوحة، يكون الجسد حالة، موديلاً. يمكن أن يستخدم عوضاً عنه فاكهة، أو طبيعة، أو شجرة من غير أوراق. إن الجسد على قماشه هو حالة فقط. فالعريّ واقعياً هو رمز للحالة، وليس الحالة الإيروسية، لأن العريّ بذاته أو في المطلق لا يغرينا، ويمكن أن يصدمنا بجماله أو بقبحه، أو يثير الرعب في نفوسنا، أو النفور. وفي الإيروسية يتم فصل الجسد عن فكرة الجنس الإنجابي، فالجسد يطرح جماله كفكرة بعيدة تماماً عن فكرة الوظيفة التي بررت الجنس عبر العصور. والإيروسية هي السبيل الذي من شأنه كشف جماليات وأسرار الجسد الغائبة منذ تكوينه، وهو من يقودنا للإشباع من خلال الجسد الرمزي، لا المادي. ويمكن اعتبار الإيروسية الكلمة الفصل بين الثقافة الجنسية والبورنوغرافيا. ويجب الفصل بين النص الإيروتيكي المفتعل والموجه، والنص البريء الذي يخرج بوحي الغريزة على أنه تجرد روحي يحرر الجسد من قيود الرقيب، فمن شأنه تحريض الخيال عبر التصور والتأمل للوصول بالجسد إلى بوابة الحرية المغلقة بجنازير القمع الصدئة، وهو السبيل الوحيد لتحرير المكبوت، وشياطين الجنس والغريزة التي يجب أن تخرج من عقول وأجساد الإنسان العربي، وتتحول إلى حالة كالطعام والشراب، ليتحول هذا الكائن إلى إنسان سوي يستطيع التعبير عن نفسه والتحرر من رغباته الغريزية الجامحة، بعيداً عن الفزع وعقد الذنب المرتبطة بحياته الجنسية.
ما قرأناه في ألف ليلة وليلة، وفي شعر امرئ القيس، وأبي نواس وكتب التيجاني والإمام السيوطي، والشيخ النفزاوي صاحب "الروض العاطر"، والكتب التي تضمنت مواضيع جنسية صريحة، منها آداب النكاح وأوضاعه، أكثر حرية مما هو متاح الآن.
لقد أنتجت الرقابة بكافة أشكالها، السياسية والدينية والاجتماعية، مجتمعاً أميّاً لا يعرف القراءة، أو الكتابة، يتعامل مع الصوت والصورة، وضغط الأزرار. وبات الجنس الافتراضي متوفراً لكل شرائح المجتمع حتى الطفل، وتحولت الإيروسية من مادة متخيلة إلى فعل جسدي مشاهد بوفرة إباحية، وبلغة مباشرة حيوانية، وفظة، بعيداً عن المعنى الإنساني العميق للجنس الذي تضمنه الرمز والإيحاء، مما خلق جمهوراً مشوّهاً، يعبر عن كبته بتلقي الصور والأفلام المقززة.
إنّ الدين هو المسؤول الأول عن هذا التردي، لأنه فرض عبودية الجسد، وأرادها عبودية محصورة به، ووظّف الجسد، لخدمة مقولاته الدينية في العصور القديمة بشكل يتوافق مع الرسالات التي أرادت تقديمها للمجتمعات.
أقرّتْ الأمم المتحدة الحقوق التي يجب أن يتمتع بها الفرد من الناحية الجنسية: كحق التمتع بأفضل حالة صحية جنسية، وحق المطالبة بالمعلومات المتعلقة بالجنس ونقلها والحصول عليها، وحق التربية الجنسية، واحترام السلامة البدنية للفرد، والحق في اختيار الشريك، واختيار حياة جنسية ناشطة، أو غير ناشطة، والحق في إقامة علاقة جنسية بالتراضي، والزواج بالتراضي، والحق بتقرير إنجاب الأطفال أو عدم الإنجاب، وفي الوقت الذي يختاره الفرد، والحق باختيار حياة جنسية مُرضية وممتعة وآمنة. تشير هذه الحقوق إلى أن موضوع الجنس ينبغي ألا يبقى داخل قوقعة العادات والتقاليد. يجب أن يتحرر الفرد من أعباء القبيلة والقرية والمجتمعات الضيقة ليختار ما يناسبه بعيداً عن سطوة الأهل والرقيب. أم هل سنبقى رافضين للخروج من عباءة القبيلة على الرغم من تحول العالم إلى قرية صغيرة؟
Comments