الصراع على السلطة الدستورية: دور المحكمة الدستورية العليا في السياسة المصرية
Orders available now!
[ستصدر النسخة الورقية من هذا الكتاب قريباً في بيروت عن دار تدوين للطباعة والنشر والتوزيع]
نُشر هذا الكتاب للمرة الأولى في العام 2007 باللغة الإنجليزية بقلم الدكتور تامر مصطفى، أستاذ الدراسات الدولية في جامعة سايمون فريزر في كندا، وهو يقدم تحليلًا مفصلًا لتقاطع القانون والسياسة في مصر، مع تركيز خاص على المحكمة الدستورية العليا.
بالنسبة إلى العديد من القراء اليوم، قد تكون المحكمة الدستورية العليا معروفة أكثر للدور الذي لعبته في توجيه النتائج السياسية بعد سقوط الرئيس المصري السابق حسني مبارك في العام 2011، مع الأحكام المثيرة للجدل بإبطال مجلس الشعب ومجلس الشورى والجمعية التأسيسية فضلًا عن أحكام أخرى. بيد أن تحليل تلك الأحداث، التي ساعدت على رسم مصير جماعة "الإخوان المسلمين" واتجاه عملية الانتقال السياسي في مصر، يقع خارج نطاق هذه الدراسة. لكن هذه الأحكام تؤكد على الدور المركزي الذي لا تزال المحكمة الدستورية العليا تلعبه في تشكيل المشهد السياسي المصري. لذا، تقدم ترجمة كتاب تامر مصطفى للعام 2007 هذه تقريرًا من أكثر التقارير تفصيلًا، باللغتين العربية أو الإنجليزية، حول السياسة المحيطة بالمحكمة الدستورية العليا على مدى العقود الثلاثة الأولى من العملية.
نبذة عن الكاتب: تامر مصطفى هو أستاذ الدراسات الدولية في جامعة سايمون فريزر في فانكوفر، كندا. يدرّس ويكتب في مجالات القانون والمجتمع المقارن، والدين والسياسة في مصر والشرق الأوسط بشكل عام.
ملاحظة حول النص الأصلي: تم نشر هذا الكتاب للمرة الأولى في العام 2007 باللغة الإنجليزية تحت عنوان الصراع على السلطة الدستورية: القانون والسياسة والتنمية الاقتصادية في مصر، مطبعة جامعة كامبريدج (نيويورك).