Posted on July 02, 2015
by
Tadween Editors
| 0 comments
١ تموز، ٢٠١٥
١- التعليم في العالم العربي
تدخل رجال الأعمال لتوجيه محتوى التخصصات وفق مصالحهم
في مقالة لها نُشرت في “العربي الجديد” ٢٤ أيار، ٢٠١٥) “بعنوان جامعات المغرب العربي.. نمطية تعليم وتخريج عاطلين” قالت ليلى إزمير إنه على:” على المستوى البيداغوجي، وتحت ذريعة الجهوية واستقلالية الجامعة، يتدخل رجال الأعمال في مجالس الجامعات وفق القانون المنظم للتعليم العالي لتوجيه محتوى التخصصات ومناهج التدريس وفق مصالح وحاجات المقاولين، وهكذا يتم القضاء على الطابع العلمي والمعرفي للتعليم مقابل ربطه بمتقلبات السوق.
كما أن مشكلة التعريب في التعليم الجامعي لازالت تطرح نفسها بإلحاح كبير، فرغم استقلال الدول العربية عن الاستعمار، ورغم إنشاء المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومؤسساتها، ورغم نداءات المؤتمرات والندوات فإن هذا لم يحد كثيراً من مشاكل التعريب، فالمراجع العلمية باللغة العربية نادرة وقليلة، مقارنة بالكتب المترجمة والكتب المؤلفة باللغة الأجنبية”.
استقدام الجامعات الغربية
في مقال له نُشر في “العربي الجديد” (٢٤ مايو، ٢٠١٥) بعنوان “الجامعات الغربية في الخليج.. محاولة للتقييم” قال الكاتب خالد الحروب :”ثمة منطلقان مُفترضان يمكن تلمسهما وراء فكرة استقدام الجامعات الغربية، وبخاصة ذات الأسماء الكبيرة، إلى البلدان العربية أحدهما تفاخري تظاهري لا جدوى من نقاشه هنا، والآخر حقيقي هدفه فعلاً رفع مستوى التعليم العالمي في البلد المعني.
ويمكن أن نفترض أيضاً وجود مجموعة من الأهداف التعليمية والتربوية (وغيرها)، يُراد تحقيقها من خلال تأسيس فروع لجامعات غربية شهيرة وريادية في المنطقة العربية”.
الخلل في الجامعات العربية
في مقال نشر في “العربي الجديد “٢٤ مايو، ٢٠١٥)بعنوان “الجامعات العربية.. أين الخلل؟” قالت الدكتورةسحر طلعت:
“إذا حاولنا أن نقترب وبعمق يمكننا أن نلحظ أن أهم المشكلات على الإطلاق تتمحور حول الأسلوب الموروث جيلاً بعد جيل، أسلوب "التعليم التلقيني"، وكون وسيلة تقويم الطالب الوحيدة هي مجموع درجاته في الامتحانات المتتالية، ومن ثم يصبح دوره الأوحد هو حفظ مجموعة من المذكرات وأحيانا الأسئلة والمسائل حفظا عن ظهر قلب، هذه المنظومة التي تعتمد بالأساس على مهارة الحفظ ولا تلتفت لتنمية مهارات التفكير والابتكار والتساؤل والبحث؛ والمشكل أنه حتى لو حاولت إحدى الجامعات أن تتبع أسلوبا مختلفا، فإنها ستواجه برفض عنيف من الطلبة وأهاليهم وستواجه أيضا بكل محاولات الالتفاف لأنها تستقبل الطالب الذي اعتاد أن يتلقى المعلومات الجاهزة سابقة التعليب من الوالدين أو من المدرس الخصوصي ليقذفها بعد ذلك على صفحات كراسة الإجابة….”
تحدث الدكتورة سحر طلعت عن مشكلة أخرى سمتها:” مشكلة الأعداد المتزايدة من الطلاب والتي تفوق القدرة الاستيعابية لكليات منهكة أصلا بضعف الموازنات الجامعية ويضاف لهذا ضعف رواتب أعضاء هيئة التدريس مما يضطرهم للجوء للدروس الخصوصية والاعتماد على دخل الكتب والمذكرات الجامعية أو اللهاث في أكثر من عمل لضمان دخل لائق لهم ولأسرهم….
٢- قضايا النشر والكتاب
غياب المحرر الأدبي وأخطاء الناشرين
في تحقيق صحفي نُشر في “القدس العربي (٢٩ حزيران، ٢٠١٥) بعنوان “لم تعرفه دور النشر العراقية على مر تاريخها… ما الذي فعله غياب “المحرر الأدبي” بكتابنا ومطبوعاتنا؟”قالت صفاء الذياب:
“منذ تأسيس دور النشر العراقية الأولى، ومن بعدها الدار الرسمية التابعة لوزارة الثقافة المعروفة بـ»دار الشؤون الثقافية العامة»، وصولاً إلى الدور الكثيرة التي انتشرت في بغداد والمحافظات الأخرى بعد عام 2003، منها دار ميزوبوتاميا ودار ومكتبة عدنان ودار الجواهري ودار وراقون وغيرها الكثير، لم يعرف العراق (المحرر الأدبي)، وهو الذي يقوم باختيار عنوان مناسب للكتاب، فضلاً عن إعادة قراءته وتصحيحه ومعالجة الأخطاء الأسلوبية التي يقع فيها الكاتب، لكن ما عرفه العراق منذ خمسينيات القرن الماضي وحتى عام 2003 كان رقيباً أمنياً يبحث عن الزلات التي ربما يقع فيها الكاتب وتؤول على أنها ضد نظام الحكم أو الحزب الحاكم، أما الموضوع أو التقنية وبنية الكتاب فلا أحد يعبأ بها ما دام الكاتب مبتعداً عن الكتابة ضد السلطة”.
وتحدثت صفاء الذياب مع الناشروصاحب دار ميزوبوتاميا مازن لطيف الذي عقب على الموضوع قائلاً: “إننا لو تحدثنا عن دور النشر العراقية (المحلية) وهي قليلة جداً، فإنها لا تملك أي محرر أو خبير أدبي أو لغوي، لذا نجد أغلب الكتب المطبوعة داخل العراق مليئة بالأخطاء اللغوية والطباعية وغيرها، كما أن أغلب الكتب تحتاج إلى تحرير، وقسم منها بحاجة إلى إعادة صياغة. ويضيف لطيف أن المحرر الأدبي مهم جداً بالنسبة لأي ناشر، لكن هذا الشيء ينقص دور النشر العراقية، كما أن هناك سبباً آخر مهما، وهو أن المؤلف العراقي لا يقبل أن يحرر له كتابه ويتوقع أن كتابه مقدس وخالٍ من الأخطاء… إذن نحن نعاني في العراق من مشكلة عدم وجود المحرر الأدبي، وأيضاً عدم قناعة المؤلف العراقي بالمحرر الأدبي”.
رجال الدين هم الذين يمارسون الرقابة
في حوار أجرته رانيا يونس مع الممثلة والمخرجة المسرحية اللبنانية نضال الأشقر نُشر في القدس العربي (٣٠ حزيران، ٢٠١٥ )، تحدثت الأشقر عن عن آليات الرقابة على المسرح في لبنان قائلة:”لا ديمقراطية في عالمنا ولا حرية وكل ما نقوم به احتيالات صغيرة وقد كثرت الجمعيات الأهلية ﻹلغاء الرقابة، ولكن هذا لن يحدث إلا بإقامة دولة مدنية ديمقراطية لا طائفية، الرقابة على الفن في لبنان أو سوريا أو العراق أو حتى مصر، على الوضع نفسه، علينا أن نسأل أنفسنا من يراقب الفنون، رجال الدين، سواء الدين الإسلامي أو الدين المسيحي، هم أكثر من يراقبون العمل الفني، إذا سمعوا أن هناك عملا فنيا يقترب من الموضوعات الدينية، يسارعون إلى الأمن العام لمنعها.
الناشرون والشعر
في مقال نشر في “العربي الجديد” بعنوان “عن النَّاشر العربي والشّعر” قال الكاتب عماد فؤاد:”… غالبية دور النشر العربية، باستثناءات معروفة، لا تنشر بالمجان. فحين يتوجّه الكاتب إلى إحدى هاته الدور حاملاً كتابه، شعراً كان أو رواية أو مجموعة قصصية أو دراسة نقدية إلى آخره، يُطالب، إن لم يكن من الـ"مشاهير"، بدفع مبلغ من المال، كـ"مساهمة" منه في تكاليف طباعة كتابه، ذلك الذي سيكون مثواه الأخير في النهاية، خاصّة إذا كان شعراً، مخازن دار النشر”.
دور النقاد الضئيل في ترويج الكتاب
في زاوية نشرها في “العربي الجديد” (٩ يونيو، ٢٠١٥) قال الروائي السوري فواز حداد:”يعرف النقاد أن بوسعهم أن يجدوا في أي كِتاب مادة للمديح مهما بلغت تفاهته، وفي المقابل بالوسع أيضاً اختلاق عشرات العيوب فيه، مهما بلغت أهميته. للنقاد سطوة لا تقل عن سطوة منفّذي الإعدامات، لكن لم يعد لهم سوى دور ضئيل جداً. اليوم تقوم الصحافة بتقييم الكتب بشكل اعتباطي، حيث يقوم بهذه المهمة غالباً صحافيون لمجرد أنهم كُلفوا بذلك”.
٣- إصدارات جديدة
تفسير التوراة باللغة العربية
(المصدر: صحيفة الحياة، ١١ حزيران، ٢٠١٥)
“تفسير التوراة باللغة العربية... تاريخ ترجمات أسفار اليهود المقدّسة ودوافعها”، كتاب صدر حديثاً عن المركز القومي المصري للترجمة، من إعداد سعديا بن جاؤون بن يوسف الفيومي، وترجمة - وتقديم وتعليق - سعيد عطية مطاوع وأحمد عبدالمقصود الجندي، أخرجه وصحّحه يوسف درينبور.
أسفــــار اليهود المقدّسة، هي من أقدم الآثار الديـــنية التي وصلت إلينا مدوّنة في لغتها الأم، العـــبرية، وهـــذه الأسفار التي يطلق عليها اسم “العهد القديم”، وتعرف بـ “الكتاب المقدس”، تشمل أسفار العهدين القديم والجديد.
ويعد ّسعديا الفيومي أحد أهم فلاسفة اليهود خلال العصر الإسلامي عموماً والقرن الثالث الهجري بخاصة. وفي هذا الكتاب، يقدّم سعديا تفسيراً لأسفار التوراة الخمسة (التكوين، الخروج، اللاويين، العدد، التثنية)، ويمكن اعتبار هذا الكتاب شكلاً من أشكال الترجمة التفسيرية للنصوص.
المترجم، سعد عطية مطاوع، أستاذ الدراسات اليهودية وتاريخ الأديان في قسم اللغة العبرية وآدابها في جامعة الأزهر، شغل منصب عميد كلية اللغات والترجمة.
المترجم الثاني، أحمد عبدالمقصود الجندي، حاصل على الدكتوراه في دراسات العهد القديم عام 2007، يعمل مدرساً في كلية الآداب في جامعة القاهرة.
صورالموتالفلسطيني
يعالج الكاتب الفلسطيني إسماعيل ناشف في كتابه صور موت الفلسطيني (110 صفحات من القطع الكبير) الصادرعن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، قضية ذات خصوصية، وهي قضية موت الفلسطيني وصوره المتعددة.
يرى الكاتب أنّ طريقة موت الإنسان مرهونة إلى حدٍ بعيد بشكل النظام الاجتماعي الذي يعيش فيه؛ فطريقة الموت، مثل المرض والقتل والموت الطبيعي وغير ذلك، نسق سلوكي مثل أيّ ممارسة اجتماعية أخرى، يُشتق من النظام الاجتماعي العام ويتحقق في سياق حياة الفرد الذي سيموت. ويقود هذا الفهم إلى طرح سؤالين رئيسين بخصوص إمكانية دراسة المجتمع وفهمه من خلال دراسة أنماط الموت السائدة فيه، وإمكانية دراسة الموت من خلال دراسة أنماطه المتباينة نتيجة تنوّع المجتمعات عبر أزمنة وأمكنة مختلفة. ويتناول هذا الكتاب هذين السؤالين في سياق محدد جدًا: الضحية والشهادة والاستشهاد بما هي طرائق موت، والمجتمع الفلسطيني الذي يحتِّم هذه الطرائق.
وتستند المقاربة الرئيسة في هذا الكتاب إلى أنّ طرائق الموت تتيح إمكان دراسة المجتمع الفلسطيني الذي تعرّض منذ أواسط القرن التاسع عشر لممارسات متتالية من التفكيك أقدَم عليها النظام الاستعماري الغربي بصوره المختلفة، تمثّل الصهيونية آخرها. وقد تمكّنت الصهيونية من تفتيت الكيانية الفلسطينية إلى جماعات متفرقة تعيش كلّ واحدة منها على هامش مجتمع آخر لا يكفّ عن إقصائها وتهميشها. وعلى الرغم من ذلك، ما انفكّ الفلسطينيون ينتجون ذواتهم بأشكال متعددة من الوجود الاجتماعي والاقتصادي. ولعلّ المقاومة بما تتضمنه من عنف وموت كانت إحدى آليات إنتاج الفلسطيني كينونته الفردية والجماعية.
والمؤلف إسماعيل ناشف كاتب وناقد فلسطيني حاز الدكتوراه في علم الإنسان الثقافي، وكانت أطروحته عن مجتمع الاعتقال الفلسطيني. عمل في التدريس الجامعي، وله عدد من المؤلفات من بينها: في التجريد الفلسطيني: زهدي قادري واللحن الهندسي للحداثة المتأخرة (2014)، ومعمارية الفقدان: سؤال الثقافة الفلسطينية المعاصرة (2012)، والنفي في كتابة إسرائيل (2011).
(المصدر: موقع المركز)
الأسس الفلسفية للعلمانية
صدر عن دار الساقي في لبنان الطبعة الثالثة من كتاب الباحث اللبناني الدكتور عادل ضاهر “الأسس الفلسفية للعلمانية”، وجاء في النبذة التي تعرف عن بالكتاب والمنشورة في موقع دار الساقي:
“إن العلمانية في حالة تراجع كبير في العالم العربي اليوم، والقوى العلمانية يتقلص ويتهمّش دورها وتأثيرها الفاعل في الأحداث باطّرادٍ متزايد، ولا أدلّ على ذلك من الانتعاش الكبير الذي تشهده الحركات الإسلامية المسيِّسة للدين وفي انتشارها الواسع بين شرائح اجتماعية وطبقية متعددة.
ما ساعد على إحداث هذا التراجع يعود إلى أن الفكر العلماني عندنا لم يظهر في سياق أو أعقاب حركة فكرية فلسفية نقدية شاملة أعملت أدواتها النقدية في شتى المجالات، وحاولت أن تصل إلى فهم أعمق للقضايا المختلفة التي ترتبط بهذه المجالات.
إن العلمانية عندنا ظهرت في ظل شروط لم تساعد على ربط فهمنا لها بفهم متطور لطبيعة السياسة والاجتماع وما يتّصل بهما، فكانت علمانيةً ذرائعية تقوم على أسسٍ هشّة، مما جعلها غير قادرة على الصمود أمام الاختبار”.
(المصدر: موقع الدار)
٤- مجلات
صدور العدد الثاني عشر من مجلة تبيّن
صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات العدد الثاني عشر (ربيع 2015) من مجلة "تبيّن" الفصليّة التي تُعنى بالدراسات الفكرية والثقافية، ويرأس تحريرها الدكتور عزمي بشارة. وقد تضمّن هذا العدد جملةً من الدراسات والبحوث والمقالات المحكّمة.
يحوي العدد في باب الدراسات والأبحاث دراسة عبد الرحيم العلام، باحث في القانون الدستوري وعلم السياسة، "في غياب مفهوم الحرية السياسة عن الفكر والتجربة التاريخية للمسلمين"، وفيها تساؤل وعرض للتوجس في الفكر الإسلامي حيال مسألة الحرية من خلال تحليل نصوص واستدعاء شواهد تراثية. وتتساءل الدراسة عن حال الفكر الإسلامي الكلاسيكي حيال الحرية، وصولا للتساؤل عن الوضع الذي آلت إليه ممارسة الحرية بوجه عام والحرية السياسية بوجه خاص ضمن مجال المسلمين السياسي.
ويضمّ العدد أيضًا دراسة "الممكن والمستحيل في نظرة نيشه للعالم" تفروت لحسن، أستاذ الفلسفة بالمدرسة العليا للأساتذة، جامعة القاضي عياض، تبغي هذه الدراسة الانزياح عن الدرس المنطقي الرائج في نظرية -العوالم الممكنة-، قصد تفحص موضوع العوالم الممكنة عند نيتشه، ونقد المغمور من تصور نتيشه عن هذه العوالم، وتسعى الدراسة للتحقيق في بعض الفرضيات، ومنها: الإمكان النسبي للعالم الصادق مع أفلاطون؛ الإمكان البعيد للعالم الصادق عند الكاهن؛ الاستحالة العقلية للعالم الصادق في تصور كانط؛ الاستحالة الكلية للعالم الصادق مع الوضعية؛ أفول العالم الصادق، وأخيرًا الإمكان الجذري للعالم بعد القضاء على العوالم المتوازية - الإمكان المثالي.
ويقدّم الباحث في الفلسفة إبراهيم مجيديلة دراسته "القانون والدين في فلسفة مونتسكيو" التي ترمي إلى استكشاف إرثمونتسكيو، كأحد أهم فلاسفة الأنوار، المتسم بتنوع لافت. وترصد الدراسة منتسكيو كرجل سياسي تارة، ومؤرخ تارة ثانية، ومشرّع وقانوني تارة أخرى. وسط قناعة الباحث وافتراضه أن هذا التعدد لا يلغي وحدة فكره واتصال تأملاته؛ إذ إنه اشتغل في جميع أعماله بالبحث في القوانين المتحكمة في المجتمعات والمنظِّمة لسير ظواهر التاريخ والطبيعة، ورصد تأثيرها في حياة الناس.
وتسعى دراسة "أيّة إمكانيّة لإنتاج إسلامويّة مُتَوْنَسَة؟ دراسة في التحدّيات" للأستاذ بكلّيّة الآداب والعلوم الإنسانيّة في تونس، علي الصالح مُولَى، إلى تحصيل أمريْن: الأول فتركيبي، مسعاه أن يجمع معطيات الواقع السياسي والثقافي والدِّيني، وأن ينشئ بينها صلات ومعابر تساعد على فهم الإسلاموية في سياقها العام من ناحية، وفي إطارها المحلي التونسي من ناحية ثانية. وأمّا الثاني، فإشكالي، هدفه أن يحيط بالأسئلة التي تضع المشروع الإسلاموي التونسي أمام كتلة من التحديات الناهضة في وجهه. وتوسل البحث في سبيل ذلك بمقاربتين متضافرتين: مقاربة مُقارنية ومقاربة تاريخية نقدية.
أمّا في باب "من المكتبة"، فاحتوى العدد ترجمةً محمد سبيلا لنص فرانسواز داستور "فلسفة هيدجر". وحوى باب "المناقشات والمراجعات" بحثا موسّعا لأستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة في جامعة طنطا إبراهيم طلبه عبد الخالق، بعنوان "نقد التنوير عند أشعيا برلين". واشتمل باب مناقشات ومراجعات على عرض وتعليق لأستاذ الأدب العربي المشارك بجامعة فيلادلفيا الأردنية محمد عبيد الله في نصه "رؤية جديدة لشعر المديح عند العرب: دراسة في كتاب القصيدة والسلطة لسوزان بينكني ستيتكيفيتش". وعرضا لكتاب الروائي والفيلسوف امبرتو إيكو قدمه أستاذ السيميائيات سعيد بنكراد بعنوان "اعترافات روائي لا يشيخ”.
(المصدر: موقع المركز)
صدور العدد الثاني عشر من مجلة عمران
صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات العدد الثاني عشر من المجلة العلمية المحكّمة "عمران"، والتي تعنى بالعلوم الاجتماعية والإنسانية.
وقد ضمّ العدد الدراسات والمقالات التالية: "من ذاكرة الحرب: نظرة إلى العمل التطوعي والإنساني في الصليب الأحمر اللبناني لشباب من ضواحي بيروت بين سنتي 1975 و1976" لأنّي طعمة ثابت. تقوم هذه الدراسة بتسليط الضوء على تجنيد فئة الشباب في صفوف فرَق الإسعاف. وهو وجه من أوجه المرحلة الأولى (1975 - 1976) من الحرب اللبنانية، لا نعرف عنه الكثير. ومن جهة أخرى، تحلّل أسباب التزامه التطوّع في العمل الإنساني وعواقبه ضمن سياق من الاستقطاب العسكري والسياسي.
وتجسّد مقالة "فرضيات «الفجوة الزمنية» في التاريخ الفكري للمجتمع المدني" للشامي الأشهب يونس، محاولةً لفهم أسباب اختفاء مفهوم المجتمع المدني من جهة، وأسباب «إعادة» إحيائه من جهة أخرى، في أفق مقاربة الإشكالية المركزية: إلى أيّ حدٍّ أسهم إحياء مفهوم المجتمع المدني في الفكر «السياسي» في إعادة صوغ منزلة هذا المفهوم ضمن منظومة تنمية الديمقراطية؟
ويهدف بحث "الهبة الديموغرافية وهدر رأس المال البشري في مصر، دراسة تحليلية لتحديات التنمية" لمحمد عبد الرحمن صالح محمود إلى بيان العلاقة بين الهبة الديموغرافية ورأس المال البشري من خلال قياس مؤشرات هدر رأس المال البشري، وتحديدها، ورصد العلاقة بين رأس المال البشري وتحدّيات التنمية.
وتكشف دراسة "نظام الضمان الاجتماعي المهجَّن في الضفة الغربية بين سنتي 1994 و2014" لإبراهيم فريد محاجنه، النموذج الذي تنسجم معه خصائص نظام الضمان الاجتماعي في الضفة الغربية منذ تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية (سنة 1994) وحتى منحها صفة دولة غير عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة (سنة 2014)، وذلك من خلال مقارنتها بالنماذج الأربعة المعروفة في الأدبيات، وهي: المؤسساتي/الشمولي في مقابل الهامشي/الانتقائي؛ والإغاثة أو التأمين في مقابل الفئوي؛ والليبرالي في مقابل الجمهوري؛ والمواطنة في مقابل الزبائنية. وقد اعتمد الشقّ الميداني على أسلوب البحث الكيفي من خلال تحليل محتوى وثائق أولية وثانوية.
ويهدف بحث "المثقَّف في الجامعة: لماذا يجب أن نقرأ الماضي؟" لشيرين أبو النجا، إلى قراءة إشكالية وضع المثقف في الجامعة في لحظة سياسية منغلقة لا تتيح مساحة سوى الحوار المباشر مع الطلّاب في قاعة الدرس. وإذا كان دور المثقف مسألة مأزومة بحكم التقاطع الجدلي بين السياسي والمعرفي، فإنّ الجامعة لا تقلّ عنه بأزمتها التي يتصدّرها سؤال رئيس، هو: هل الجامعة مكان؟ أم فكرة؟ أم وسيط؟
وفي باب الترجمات، نقرأ ترجمة لمحاضرة الأنثروبولوجي الفرنسي موريس غودولييه "جماعة، مجتمع، ثقافة: مفاتيح ثلاثة لفهم الهويات المتصارعة". بينما نقرأ في باب مناقشات ومراجعات "الهابيتوس العربي العنيد والعتيد" لفردريك معتوق. وفي باب المراجعات، نقرأ مراجعة وليد نويهض بعنوان: "قراءة في الثورات العربية: الاستبداد وتداعيات التغيير". ونقرأ أيضًا مراجعة عبد القادر الأطرش كتاب "هجرة العمالة من المغرب العربي إلى أوروبا: هولندا نموذجًا" للكاتب هاشم نعمة فياض. وتختتم المجلة بمراجعة هدى حوا كتاب "مواطنة لا أنثى"، للكاتبة عزّة شرارة بيضون.
(المصدر: موقع المركز)
صدور العدد ٨٣ من مجلة نزوى العمانية
في باب الحوار تنشر المجلة حوارين أحدهما مع الشاعر اللبناني شوقي بزيع، بعنوان: "الشعر هو القادر على انتشالنامن اليأس"، حاوره الشاعر اللبناني اسماعيل فقيه. والحوار الآخر حوار افتراضي مع الشاعر أنسي الحاج " القارئمخرّب لغوي بالدرجة الأولى"، أجرى الحوار الشاعر العراقي أسعد الجبوري . في باب السينما تترجم لنا المترجمة مها لطفي، سيناريو فيلم "الطريق" المأخوذ عن قصة كورماك مكارثي.و في باب الشعر يكتب الشاعر عبدالعزيز مقالح نصا بعنوان: "لا بيت لي بالقرب من البحر، ويستأنف الشاعر هلالالحجري ترجمة قصائد الشاعر الأمريكي توماس بيلي ألدريتش حول العرب والجزيرة العربية "بلاد الشــــمس". كماتطالعنا المترجمة مها عطفة بترجمة لمادة بعنوان "شعراء من المكسيك"، تحرير واختيار الشاعر المكسيكي دييجوجوميز بكيرنغ.و في الشعر أيضا هناك "لهبٌ على جسدِ المحالْ" و هي قصيدة للشاعر السوري عصام ترشحاني و "قصائد مسقط” للشاعر شوقي عبد الأمير و "مذكرات شرقي" وهو نص مترجم إلى العربية من اللغة الكردية للشاعر هوشنك أوســي،هناك أيضا "مكِيدة الطفــل العنيد" و هي قصيدة للشاعر أحمد الدمنــاتي،و "آلامٌ تتسرّبُ منّا" للشاعر اليمني خالدالعبسي، و "بياض" للشاعر كاميران حرسان و قصيدة "من المتحف الشخصي" للشاعر شاكر مجيد سيفو وقصيدة “ ايكاروس" للشاعر التونسي عبدالفتاح بن حمودة و قصيدة "اغتراب"للشاعر عبدالعزيز الزراعي.
و شمل الشعر أيضا "ماء القصيدة" للشاعرة إنانا صالح ، و قصيدة "سيرةُ تروبادور مُتجوِّل" للشاعر المصريحسن شهاب الدين و "حفرةٌ في الجدار" للشاعر محمود خيرالله و "عَـوَّاد" للشاعر محمد محمد عيسى و اخيرا “تمزقات" للشاعر طالب المعمري.
أما في باب النصوص فشمل العدد نصا بعنوان "مائــــ195ــة وخمسة وتسعون"، للكاتب المكسيكي جييرموأرياجـا ترجمة وليــد سليمـان، و نص اخر عنوانه "نهايــة مُـغـامـر" فصل من رواية للكاتب عـمر شبانة، و "الدجاجة التي وخزتها شوكة في قدمها" للكاتبة التركية آيهان بوزفرات، ترجمة الكاتب صفوان الشلبي.و "الرجل الذيلم يمت!!" للقاصة جميلة عمايرة، و"الغرفــة السرية" للكاتب الفرنسي آلان روب غرييـــه، ترجمــة حســـن سرحـان،و "عائدٌ إلى الحياة" للكاتب محمد سعد شحاته، و "الشاهد" نص للكاتب خميس قلم.
و في باب متابعات ورؤى، نشرت مادة بعنوان "زمن الخيول البيضاء لـ ابراهيـم نصر الله" كتبها الروائي محمـودشــاهين ، و "رواية العطر.. مدرسة روائيّة مغلقة للأبد" للشاعر كمال العيادي ، و "الشعر والذاكرة من الامتلاء إلىالانقطاع" للناقد محمد آيت لعميم، "أمريكانا.. رواية عن الشتات الأفريقي لـ شيماماندا نغوزي أديتشي"، للمترجم علي
عبد الأمير صالح.
ونجد في المتابعات و الرؤى "البحر يبدّل قمصانه لـ عائشة السيفي"، كتبها كريم ناصرو "النكتة.. من الإضحاكإلى المقاومة الثقافية" للكاتب نبيل لهوير و "التمثلات الفضائية في السرد الروائي" للكاتب أحمد العاقد، و "رواية مدينةالمياه المعلقة لـ محمــد مثنــى" قدّمها الباحث صــادق السلمـي و "مهرجان الدن المسرحي"، للكاتب هلال البادي، و"في ضيافة الرقابة" للكاتب محمد العنــاز، و "أجنحـــة فــــي زنزانـــة لمفيد نجم"، كتبتها هيفـــاء بيطــار، و "المنسأة
والناي لـوليد النبهاني" .
كما شمل الباب مادة "محمد اليحيائي بين "حوض" الشخصيات و"شهوات" التاريخ، للكاتبة هدى حمد.
وقد ارفقت المجلة بكتاب نزوى و هو هذه المرة مجموعة قصصية جديدة للكاتب العماني محمود الرحبي بعنوان " مرعى النجوم".
Comments