Posted on February 19, 2015
by
Tadween Editors
| 0 comments
أدونيس يدعو في معرض القاهرة إلى تأسيس جبهة علمانية عربية
في زاوية نُشرت في موقع جريدة "البوابة"قال الكاتب محمد حافظ إن الشاعر السوري أدونيس ألقى جلمود صخر في الماء الراكد طارحاً مبادرة ثقافية عربية جديدة، للخروج من المأزق العربى الراهن والمتعلق بتجديد الخطاب الدينى، تعتمد المبادرة التى أطلقها أدونيس فى ندوة “تجديد الخطاب الدينى” بمعرض الكتاب على أربعة نقاط، أولها وأهمها تجديد الخطاب الدينى، بعد أن أسيء تأويل الدين، وتحول من رحمة إلى العالمين والبشرية إلى جلاد لهم، ثم تأسيس جبهة علمانية تعنى بتقديم قراءة جديدة للموروث، ومن إعادة النظر فيه، وتمثلت ثالث بنود مبادرة أدونيس فى تغيير الثقافة العربية السائدة من ثقافة وظيفية إلى ثقافة حقيقية، وانتهت المبادرة بتوصية إقامة حياة ديمقراطية سليمة لأن بدونها لا وجود للحرية ولا حقوق ولا مساواة.
وقد أسهب أدونيس فى التمهيد لبنود المبادرة التى طرحها قائلاً: "ما أسهل النقد والهدم الذى أفعله الآن عندما أدعو إلى قطيعة ثقافية كاملة بيننا وبين التراث والثوابت التى تحكمنا، كما فعلها أجدادنا فى القرون الوسطى الذين كانوا أشجع منا بمراحل وأكثر قوة، فى التفكير، بينما عدنا نحن إلى فكر الفتوحات والغزوات، وحتى الحكام العرب باتوا أقرب إلى نظام الخلافة العربية التقليدية منه إلى الدولة المدنية، ولذا اختفت الحرية الفردية للإنسان العربى".
الكتاب الورقي\الإلكتروني والرقابة
كتب يونان سعد في صحيفة الحياة (٨ شباط\فبراير) تحت عنوان "مواجهة الرقمي والورقي جددها مؤتمر آداب الشرق"أن سالي الحق، وهي إحدى المنتسبات إلى "مؤسّسة حرية الرأي والتعبير" في مصر، تحدثتفي المؤتمر عن العقبات التي تواجه المؤلّفين في مصر والشرق الأوسط. وأوضحت أن تلك العقبات تتمثل في الرقابة التي تفرضها الحكومات في تلك البلدان على النشر، إضافة إلى رقابة المجتمع. وأشارت إلى أن الرقابتين سويّة ربما دفعتا الكاتب للمثول أمام المحكمة، أو معاناة النبذ اجتماعيّاً، أو الوقوع تحت ضربات مطرقة الرقابة الذاتيّة للكاتب أو دار النشر. وأعربت الحق عن أملها بأن يقي النشر الإلكتروني الكُتّاب من شر الوقوع في تلك المهاوي.
معرض المغرب للكتاب
ذكرت صحيفة "القدس العربي"أنه أعلن في المكتبة الوطنية للمملكة المغربية عن تفاصيل البرنامج العام للمعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي ستقام دورته الحادية والعشرون في مدينة الرباط، خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 22 شباط/ فبراير الحالي. وقد وقع الاختيار على فلسطين لتكون ضيف شرف هذه الدورة، حيث ستُفرد لهذا الحدث فعاليات متنوعة تشمل ندوات فكرية وشهادات حول الوطن والمنفى وأمسيات شعرية وفنية وعرض أفلام مرتبطة بالموضوع الفلسطيني.
وتحدث محمد أمين الصبيحي، وزير الثقافة المغربي، في مؤتمر صحافي، عن حجم المشاركة العالمية في دورة هذه السنة من المعرض، مشيرا إلى حضور 750 ناشرا، يمثلون 44 بلدا، موزعة بين 281 عارضاً مباشراً و459ً عارضا غير مباشر.
كسوف الحريات الأكاديمية العربية
قال الأكاديمي اللبناني ساري حنفي في زواية نشرت في "العربي الجديد" (٨ فبراير) إن وزير العمل في لبنان يعرقل تعيين أي موظف فلسطيني في الجامعات الخاصة…أو حتى أكاديمي سوري، وهذا مخالف للقوانين التي أقرها البرلمان اللبناني في شهر آب/أغسطس 2010 ومخالف لأعراف احترام حرية الهيئة التدريسية لاختيار أعضائها حسب الكفاءات فقط.
وأضاف حنفي أنه في مصر أغلقت بعض الجامعات أبوابها بوجه أي محاضر يمكن أن يكون معارضاً لسياسة الحكومة، وهناك كثير من الأمثلة حول ذلك. وبعدما أن تم انتخاب رؤساء الجامعات في عهد الرئيس محمد مرسي لأول مرة بتاريخ هذه الجامعات، تمت إقالتهم وتعيين موالين للحكومة.
وقد أصدر الرئيس السيسي مرسوماً رئاسياً قبل أيام يسمح بفصل أساتذة الجامعات إذا مارسوا أي نشاط سياسي داخل حرم الجامعة.
فقهاء الإرهاب
قال الباحث صقر أبو فخر في زاوية نشرت في "العربي الجديد" (٣١ يناير(، تحت عنوان ثقافتهم وثقافتنا:
“لا يعلم فقهاء الإرهاب أن التعرض لحرية التعبير في الغرب هو تعرض للمقدسات التي يعتنقها المجتمع الغربي. أما رسم الأنبياء فهو مسألة عادية جداً. وعلى سبيل المثال، عرضت متاجر "كوب دنمارك" أحذية عليها صور المسيح ومريم العذراء، لكنها لم تلبث أن أنزلتها عن الرفوف، بعد رسالة من أسقف مدينة روسكيلد، ولم تقم القيامة. وألغت شركة عطور إعلاناً يتضمن مشهد العشاء الأخير للمسيح، وهو محاط بنساء عاريات، ولم تهب الجماهير المؤمنة لتدمير الشركة. وأظهر فيلم "السلام عليك يا مريم" لجان لوك غودار المسيحَ في صورة طفل سمين، وهي تورية قبيحة، ولم يُقتل غودار. أما مَن قُتل فهو الهولندي تيوفان غوخ، لأنه أخرج فيلم "الخضوع" (2004) عن نصه كتبته الصومالية، أعيان حرزي، تتحدث فيه عن الاضطهاد الذي تلاقيه المرأة في المجتمعات الإسلامية.
سحب كتب (قطب والبنا والقرضاوي) من معرض القاهرة للكتاب
(عن جريدة الرأي الأردنية)
قام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، بسحب كتب مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا، والمرشد الأسبق للجماعة سيد قطب، ورئيس الاتحاد العالمي للمسلمين يوسف القرضاوي من معرض القاهرة الدولي للكتاب. واستجابت وزارة الثقافة المصرية لرفض جمهور معرض القاهرة للكتاب ورواده، وجود كتب قطب والبنا والقرضاوي داخل أحد أجنحة المعرض لذلك تم سحب الكتب احتراماً لإرادتهم. وصدر بيان عن وزارة الثقافة يؤكد استجابة “دار الشروق” للطلبات الخاصة برفع كتب يوسف القرضاوي، من جناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وأن الدار قامت بالفعل بحجب الكتب التي تنفرد بنشرها داخل مصر، وذلك لاعتبار القرضاوي أحد أبرز داعمي تنظيم الاخوان المسلمين.
وأكد رئيس الهيئة المصرية للكتاب د. أحمد مجاهد أنه يحترم الدستور والقانون والذي يجرم سحب أي من الأعمال الفكرية، مشيراً إلى أن دار النشر لهذه الكتب هي من قامت بسحبها بعد الغضب والرفض الشعبي الكبير على هذه المصنفات. وحول إلغاء الندوات التي يتم تنظيمها من جانب الهيئة على هامش المعرض الدولي للكتاب، أكد مجاهد أن لا صحة لشائعات إلغاء هذه الندوات، خاصة مع استقرار الحالة الأمنية في مصر.وينظم المعرض 500 ندوة ترتكز معظمها حول تجديد الخطاب الديني لمواجهة الإرهاب.يذكر أنها المرة الرابعة التي يقام فيها معرض القاهرة الدولي للكتاب بعد ثورة 25 يناير، ومنذ ذلك الحين فإن كل دورة يكون معرض الكتاب فيها أفضل من سابقتها.
Comments