1 أخبار ثقافية Posted on May 05, 2014 by Tadween Editors | 0 comments أخبار ثقافية 15-4-2014 مجمع اللغة العربية وعداؤه للتعريب قال علي القاسمي في مقال نُشر في "القدس العربي" إنّ معركة ضارية نشبت في المؤتمر السنوي الثمانين للمجمع في القاهرة بين أنصار التعريب ومناهضيه. فقد أطلق الشاعر الكبير فاروق شوشة، الأمين العام للمجمع الشرارة الأولى في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي حضرها جميع رؤساء المجامع العربية ومدير مكتب تنسيق التعريب بالرباط والأعضاء وجمع غفير من المثقفين، إذ انتقد بشدة موقف لجنة الطب في المجلس الأعلى للجامعات المصرية التي أوصت بعدم تعليم الطب بالعربية، ووصفه بأنه موقفٌ سلبي مخالف للدستور وللأنظمة التي تجعل من المجمع الجهة المسؤولة عن القضايا اللغوية، ومغفِلٌ للتجارب العربية الناجحة في هذا المجال، وطالب وزيرَ التعليم العالي المصري الذي كان جالساً إلى جانبه على المنصة، بردّ توصية اللجنة المذكورة واعتماد التعريب. اتحاد الكتاب العرب كاتحاد للرقابة على الضمير قال الروائي السوري المعروف فواز حداد في مقال نُشر في جريدة "العربي الجديد" بعنوان "اتحاد الرقابة على الضمير" إن الكتاب في سورية، أيضاً، لا يفلت من الرقابة، يخضع إليها قبل الطباعة، بعرضه على اتحاد الكتاب العرب، وهي بدعة اخترعها الأدباء القومجيون أَنفسهم، إذ طلبوا أن يتولوا بأنفسهم مراقبة الكتب، بحجة أَن لا علاقة للرقيب بالأدب، ما يسيئ إِلى سمعة الدولة، والكاتب والكتاب. فكانت النتيجة أَسوأ بما لا يقاس. أَصبحت مراقبة الكتب فرصةً لتصفية الحسابات السياسية والأخلاقية والعاطفية، والنبش في الرموز وفضح المواربات في التعبير، وإِحالتها إلى تجاوزات سياسية، ما دفع الكتاب الرقباء إلى التباهي بأنه يعسر على أَي رقيب في الدولة، ولو كان مخضرماً اكتشافها. الرقابة على الكتاب تحتاج إلى من يقرأ خلف السطور، وفي ما يضمره الكاتب، وإن لم يظهر في الكتاب، فحق عليهم القول بتحويل اتحاد الكتاب إِلى اتحاد للرقابة على الضمير. أوهام المراهنة على الربيع العربي ذكرت صحيفة "القدس العربي" في مقال للصحفي السوري حسن سلمان أن جمعية "الأوان" الفكرية و"رابطة العقلانيين العرب" عقدتا ندوة فكرية في تونس تونس كرمت من خلالها المفكر السوري جورج طرابيشي عبر شهادات لعدد كبير من الباحثين السوريين والمغاربة. ودعا طرابيشي في تصريح خاص لجريدة القدس العربي على هامش الندوة العرب إلى ممارسة النقد الذاتي وإعادة النظر في جميع مقولاتهم بما فيها مقوله "الربيع العربي"، مشيراً إلى أن "سياسة الأنظمة الاستبدادية خلال عقود دفعتنا لاحتضان الربيع العربي حتى قبل أن يولد". وأضاف طرابيشي أن "الربيع العربي لا يُعتبر مفهوماً بل استعارة من الجغرافيا والمناخ، وتقليد لما حدث في أوروبا الشرقية يوم خرجت شعوبها من عصر الجليد إلى الربيع، فنحن راهنا على هذا الربيع حتى قبل أن يولد كرهاً منا لهذه الأنظمة التي أذاقتنا الجحيم على مدى عقود طويلة، ولكن مع الأسف اكتشفنا فيما بعد أن هذا كان أيضا مجرد أوهام. العرب سعاة بريد وليسوا صانعين للحضارة في حوار مثير للجدل أجراه معه محمد وردي ونُشر في ملحق "الاتحاد" الثقافي قال الروائي السعودي عبده خال إن العرب ظلوا على هامش الحضارة التي صنعوها فهم من قام بإرسال الرسالة واكتفوا بدورهم كساعي بريد لم يستطع أن يقرأ تلك الرسالة وما تحمله من باعث للحياة. ولهذا نلحظ أن من استجاب لدلالات أو مدلول الرسالة الإسلامية هم من خارج العرب، ولذلك هم كانوا المشاركين الفعليين في صناعة الحضارة الإسلامية، وقد تفرغ العرب للحرب والقتال، ما جعل منجزنا الحضاري هو منجز لمن وصلتهم الرسالة. لبنان لم يعد بلداً فرانكفونياً في مقال نُشر في صحيفة الشرق الأوسط قالت الكاتبة والصحفية سوسن الأبطح إن الدكتور رضا سعادة، وهو مفتش تربوي سابق في لبنان، أطلق أخيراً، صرخة لإنقاذ اللغة الفرنسية في المؤسسات التربوية بلبنان. وكتب الدكتور سعادة مخاطباً من يعنيهم الأمر: «يا سامعي الصوت، أنقذوا لغتكم الفرنسية». وأضاف سعادة: «منذ أكثر من ربع قرن ونحن نصيح ليسمع صوتنا الفرنسيون، ولا أحد يستجيب، وكأن الفرانكفونية تحولت إلى موجة سياسية متقهقرة، لا دخل لها بتلك اللغة الأنيقة وتراثها الأدبي الرفيع». وما يحض هذا المفتش التربوي على طلب النجدة، هو أن نتائج الامتحانات للشهادات الرسمية، تظهر تراجعاً لعلامات الطلاب في اللغة الفرنسية تحديداً، نسبة إلى بقية المواد، لا سيما الإنجليزية منها. فانسان بيلار، وهو مدير إحدى مدارس الليسيه الفرنسية، التابعة بشكل مباشر للسفارة الفرنسية لدى لبنان، وتدرس المنهج الفرنسي، قال: "بتنا مقتنعين بأن لبنان ليس بلداً فرانكفونياً كما كان من قبل...". عدد جديد من مجلة "بدايات" أعلنت جريدة "الأخبار" اللبنانية عن صدور العدد 7 (شتاء 2014) من مجلة «بدايات» الفصلية الثقافية الفكرية، ويحتوي على ملفّ «إدوارد سعيد هذا المجهول». الذي أعدّه صبحي حديدي، وعبد الفتاح كيليطو، والياس خوري، وفواز طرابلسي، ونوبار هوفسبيان، وأوليفييه روا، ونص لإدوارد سعيد عن محمود درويش ترجمه صبحي حديدي. نقرأ أيضاً في «من باب أولى» مقالة سليمان تقي الدين "الاجتماع السياسي اللبناني أمام خيارات حاسمة: من المارونية السياسية إلى الشيعية السياسية". وعن الدستور التونسي الجديد، كتبت ليلى داخلي "الدستور التونسي الجديد: حضور الثورة المتخفف". أما باب "الثورات بشبابها"، فيضم "الثورة السورية وفلسطين: تحرير القدس يمر عبر دمشق" لبدور حسن، و"رشا ابنة الرقة السورية: الصمت، الحرية، نقاب بحجم بلد" لياسين سويحة. وعن "دفاتر الفنانين العراقيين: العنف والدمار في الشكل والمضمون"، كتبت سونيا ميشار الأتاسي في باب "يا عين". واسترجع "حضور الغياب" المخرج اللبناني الراحل مارون بغدادي من خلال نص كتبه الأخير تحت عنوان "آمال وخيبات تجربة اليمن الديموقراطي". مجلة قضايا معاصرة مجلة "قضايا معاصرة" تخصص عددها الثاني لموضوع: "آفاق الليبرالية في العالم العربي"، وتستكتب الباحثين للمساهمة بالمقالات والدراسات في هذا العدد. يحاول العدد الثاني من مجلة صفحة قضايا معاصرة قضايا معاصرة” تسليط الضوء على التحديات الكبرى التي يواجهها الطرح الليبرالي في العالم العربي الراهن، ويحول تسليط الضوء على الإشكالات التالية: 1. هل توفرت الشروط الموضوعية لنجاح الفكرة الليبرالية في العالم العربي بعد الحراك؟ 2. ما هي الاختلالات الكبرى التي اكتنفت مسيرة تطبيق الليبرالية في الدول العربية وكيف يمكن تجاوزها؟ 3. ما مدى اتساق البنى الفكرية والمجتمعية والقيمية العربية مع الطرح الليبرالي بعد الحراك؟ 4. هل يمكن المواءمة بين الفكر والممارسة الليبرالية والتدين في العالم العربي الإسلامي الحديث؟ 5. ما هي أهم العوائق التي تقف أمام انتشار وترسخ الفكرة الليبرالية في العالم العربي الحديث؟ 6. ثنائية الليبرالية والحمائية والانعزالية في العالم العربي ما بعد الثورة: أي نهج لتحقيق التقدم الاقتصادي؟ مجلة "صفحة قضايا معاصرة" قضايا معاصرة” فصلية فكرية محكمة يصدرها "المركز العلمي العربي للأبحاث والدراسات الإنسانية“. للإطلاع على "مجلة قضايا معاصرة" شروط النشر آخر أجل لاستلام المساهمات هو 31 يوليوز 2014. تبعث المساهمات إلى البريد الإلكتروني للمركز العلمي العربي للأبحاث والدراسات الإنسانية: arabcenter@arab-csr.org قراءة الجزء ٢ هنا Tags: Al-Diwan, Arabic
Comments