صدرعنالمنظمةالعربيةللترجمةفيبيروتكتابجديدبعنوانالرواية: مدخلإلىمناهجالتحليلالأدبيوتقنياتهللناقدالفرنسيبرنارفاليتومنترجمةسميةالجراح هذا الكتاب عملاً منهجياً تحليلياً ثقافياً في فن الرواية من النوع الذي تحتاجه المكتبة العربية، إذ قدّم وبمنهجية عالية دراسة تحليلية دقيقة للرواية بالاستناد إلى المناهج الحديثة للبحث الأدبي. وفي سبره للعالم الروائي ومنهجياته، حدّد المؤلّف المعالم التاريخية للأدب الروائي، واضعاً في نهاية مطافه مقارباته الموضوعية معتمداً على المناهج الكلاسيكية للبنيوية وما بعد البنيوية والسيميائية. الكتاب غنيّ بالاقتباس الروائي وبمصطلحات نقدية متعلقة باختصاصات متنوعة روائية ولسانية أثرته بالقيم التعبيرية، وهو ما يدلّ على الكفاءة في نسج الدلالات الصورية للرواية، ومناهج استخدامها بما يتوافق مع فعل المصطلح وفهمه. ويتفرّد مؤلّفه بالأسلوب المنهجي غير المعهود في فن الرواية والاصالة الروائية، نتيجة لمقارباته العامة في التصور لهذا المجال الذي يعدّ حالياً باباً لقياس فنون أدبية أخرى تتعلق بالرواية كالشعر وسبكه روائياً.
صدر عن المنظمة العربية للترجمة أيضاً كتاب تبسيط الإلكترونيات لمؤلفه ستان جيبيليسكو وفي 672 صفحة من القطع الكبيرة وقام بالترجمة نضال شمعون. وجاء في موقع المنظمة أنه بعدالاختراقاتالهائلةفيالتكنولوجياالتيجعلتالعالميعتمداعتماداًكلّياًعلىالخدماتوالاتصالاتالإلكترونيةفيظلهيمنةللإلكترونياتعلىنمطالحياةباتمنالضروريالاطلاععلىالمفاهيمالأساسيةللإلكترونيات،بمافيهاالداراتالكهربائيةوالترانزستوراتوالصماماتالثنائيةوالهوائيّاتوغيرها،وهومايفيلههذاالكتاب،حيثيقدّمللقارئجميعهذهالمفاهيمبطريقةمنهجيّةوبسيطة،فيمايزخربالتمارينوالاختباراتالتجريبيّةالسريعةالتيترسّخفهمَهللمواضيعالمطروقة. وحققمؤلّفهالخبيربالإلكترونياتالتوازنالمطلوبفيكتابأوّليبسيطوشامل،موجّهإلىطيفواسعمنالناسيغطيالمختصّينوالهواةوالطلاب. فالأسلوبالسلسوالسهليجعلالكتابمتاحاًللجميع،كماأنمستواهالعاليفيالرياضياتوفيالبحوثالعلميةيضعهفيالموقعالمناسبللتوجّهإلىأكبرشريحةممكنةمنالناس.
المترجم نضال شمعون فيزيائي نظري سوري يعمل في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في دمشق.
جبران خليل جبران رائداً للحداثة
صدر عن المنظمة العربية للترجمة كتاب جبران حداثة عربية: ذات تتكون وأدبٌ يتجدد، من تأليف بطرس حلاق وترجمة جمال شحيد وإياس الحسن.
وجاء على موقع المنظمة: صِيغَ هذا الكتاب بالفرنسية مرتين، الأولى كأطروحة دكتوراه دولة في الآداب والعلوم الإنسانية من السوربون، والثانية، بعد تعديل مهم، بحلة كتابٍ صادرٍ عن دار "أكت سود" وأُعيد النظر في بعض أجزائه وقت ترجمته إلى العربية ليصدر بهذه الطبعة العربية التي تُهدى للقارىء العربي. يتناول الكتاب جبران في رؤيته الإنسانية وحساسيته الذاتية في السياق الأدبي العربي الذي انغمس فيه من رأسه إلى أخمص قدميه، بصفته شاهداً على إشكالية ثقافية متعددة الوجوه، لا نزال نعالجها حتى اليوم جوهرها: مَنْ هو الإنسان العربي، أي العربي بالثقافة أياً كان انتماؤه الديني أو الإثني أو القطري أو الأيديولوجي؟ وكيف يتكوّن في عصر الحداثة، أميناً لذاته التاريخية ومخلصاً لمستقبله الإنساني المنفتح على الاحتمالات جميعها. لذا نرى جبران يقترح نهجاً ويشقّ طريقاً من دون أن يتفرّد بحقيقة، يكفيه أنه مبدعٌ اهتدى إلى مسرب من مسارب الذات العربية إلى الحداثة، ومن ثم العالمية ليُغني الثقافة العربية ويوجه المبدعين من بعده إلى بعض منابع الإبداع.
Comments